هذا مقال سني في الذود عن والدي النبي (ص) اشتهر في المنتديات لكني لا أدري من كتبه:
يستد المخالفون بحديث مسلم
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: ((في النار)) فلما قفا دعاه فقال: (( إن أبي وأباك في النار)).
الرد
هذا الحديث من الآحاد ولا يقف أمام قرآن الله المتواتر فهو من أخبار الآحاد وأخبار الآحاد متى خالفت القرآن أو المتواتر أو المقطوع به عقلا أو القواعد الشرعية المتفق عليها أو الإجماع القطعي فإنها يترك ظاهرها ولا يحتج بها في العقائد .
والحديث الصحيح إذا عارضته أدلّة أخرى هي أرجح منه وجب تأويله وتقديم تلك الأدلّة عليه كما هو مقرّر في الأصول.
والحديث الصحيح إذا عارضته أدلّة أخرى هي أرجح منه وجب تأويله وتقديم تلك الأدلّة عليه كما هو مقرّر في الأصول.
فلا يجوز للعامي أن يأخذ الأحاديث ويستدل بها بمجرد أنه قرأها في الصحيح فهذا ليس أسمة علم بل أسمة طحين
فماذا يقول المعترض في الحديث الشريف الذي رواه أبوداود وغيره (( الوائدة والموءودة في النار )) فكيف تكون الموءودة في النار من غير ذنب ويقول الله تعالى : (( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت )) ؟! ويقول الله تعالى ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))؟! فظاهر الحديث يخالف القران الكريم كلياً فالحديث مخالف لنص القرآن في الظاهر لذا لا يجوز أن يأتي شخص من المتفيهقين ويدعي أن ( الموءودة في النار ) لأن ظاهر الحديث كذلك!! ولذلك شرحه الائمة الأعلام ولم يؤخذ بظاهرة كما تفعلون. وكذلك أحاديث أولاد المشركين
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين أخرجـه البخاري رقـم ( 6224 – 6226 ) 6 / 2434، ومسلم رقم ( 2659 – 2660 ) 4 / 2049
وفي ذلك يقول الحافظ السيوطي :
[[ وللمسألة ـ مسألة الأبوين ـ نظير صحيح، للناس فيها خلاف ، وهي مسألة أطفال المشركين ، فقد ورد في أحاديث كثيرة الجزم بأنهم في النار ، وفي أحاديث قليلة أنهم في الجنة ، وصحح الجمهور هذا ، منهم النووي ، وقال: إنه المذهب الصحيح المختار الذي صار إليه المحققون لقوله تعالى : (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) ، وإذا كان لا يعذب البالغ لكونه لم تبلغه الدعوة فغيره أولى ، هذا كلام النووي ، وذكر غيره أن أحاديث كونهم في النار منسوخة بأحاديث كونهم في الجنة]] . التعظيم والمنة للسيوطي ( صـ 160)
وهكذا فإن كل حديث يخالف ظاهره القرآن الكريم أو الإجماع أو ما هو أقوى منه يلزم تأويله أو ترك ظاهره . فليس كل ما ورد من طريق صحيح يحتج به ، وقد نص على ذلك الأئمة
فقال ابن عبد البر في كتاب ( جامع بيان العلم وفضله : 2 / 130 ) عن الإمام ابن أبي ليلى رحمه الله أنه قال : (( لا يفقه الرجل في الحديث حتى يأخذ منه ويدع )) . وعلى ذلك فحديث عدم نجاة الأبوين من حديث الآحاد مخالف لنص القرآن الكريم : (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) وقوله (( وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير )) وعلى هذا يترك ظاهر الحديث ، ولا يحتج به.
وفي حديث انس السابق "عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: ((في النار)) فلما قفا دعاه فقال: (( إن أبي وأباك في النار))".
نقول ايضاً اليس الأب يُطلق على العم والجد في لغة العرب ؟ ألم يقل الله : (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) فهل إبراهيم وإسماعيل وإسحاق آباء يعقوب ؟
فما رأيكم نحنُ الآن أمام آية صريحة واضحة وليس حديث نبوياً ؟؟ فإن قلتم عمهُ أو خاله أو... فأقول لكم لماذا قبلتم الكناية في آية قرآنية ولم تقبلوا الكناية في حديث وتبين للناس أنه ما قال ذلك للأعرابي إلا من باب الكناية والتورية وأن مراده بذلك عمه . ألم يقل عليه الصلاة والسلام :أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ؟
إذا والد النبي عليه الصلاة والسلام هو عبد المطلب وليس عبد الله على حد زعمكم في الأخذ بالقول الصريح الصحيح من كلام رسول الله .الم يقل عليه الصلاة والسلام مُخاطباً اصحابهُ رضوان الله عليهم والذين منهم من آمن آبائهم كما في الحديث الطويل (......وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها، فأخْرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا) وهذا الحديث لهُ شواهد كثيرة .
وقول البعض عن الإمام النووي انه لم يعترض وبوب لصحيح مسلم
فكلام الإمام النووي ليس فيه ما يدل على ما يقولون والا لماذا لم يصرح الإمام النووي بقولهم هكذا صراحاً وهو شارح لصحيح مسلم الإمام النووي في شرحه لحديث (( أبي وأباك في النار )) لم ينص فيه على أن أبوي النبي عليه الصلاة والسلام في النار ، إنما سكت عن ذلك . وقد نبه السيوطي على ذلك في كتابه ( التعظيم والمنة : 171 ) فقال ما نصه : [[ الذي عندي أنه لا ينبغي أن يفهم من قول النووي في شرح مسلم في حديث (( أن رجلا قال يا رسول الله : أين أبي ... الخ )) أنه أراد بذلك الحكم على أبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل ينبغي أن يفهم أنه أراد الحكم على أبي السائل ، وكلامه ساكت عن الحكم على الأب الشريف ]
العلماء الذين قالوا بنجاة الابوين الكريمين رضي الله عنهما. وقول الجمهور والإجماع علي نجاه أبوي النبي صلى الله عليه وسلم كما سنرى
وسنبدأ اولاً باسماء الائمة والعلماء الذين قالوا بنجاة أهل الفترة فهم الأكثر وهذا من المُسلّم به عند الباحثين في هذه المسألة ثم سنورد الرد بالتفصيل بعدها لعل الله يفتح بها قلوب من أحب إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القول ممن يجعل منبره للقدح في أبوي المصطفى صلى الله عليه وسلم فيتلذذ ويتمتع بقوله أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم في النار والعياذ بالله.
فنقول من العلماء ممن قال بنجاة أبوي المصطفى صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال لا الحصر :
1- الإمام الاعظم أبي حنيفة النعمان
قال شيخ الإسلام مصطفى صبري في مقدمته لكتاب الشيخ مصطفى أبو سيف الحمامي – رحمهم الله تعالى ( النهضة الإصلاحية للأسرة الإسلامية ) طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده سنة 1354 هـ
( ... فصادفت المقالة التي تبرئ الإمام أبا حنيفة رضي الله عنه عن تكفير والدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتصحح ما كتب في النسخ ( للفقه الأكبر ) المنسوب إلى الإمام من لفظ ( ماتا على الكفر ) بما رآه فضيلة بعينيه في المدينة المنورة من نسخة ضمن مجموع مخطوطة ترجع كتابتها إلى عهد بعيد بمكتبة عارف حكمت بك أحد مشايخ الإسلام في الدولة العثمانية من لفظ ( ماتا على الفطرة ) وهو الأوفق بسياق كلام الإمام ، فشكرت فضيلة المؤلف على توثيق ذلك التصحيح الذي سمعناه من أفواه بعض الأساتذة بهذا الضبط ) .
وقال الإمام الكوثري – رحمه الله تعالى – في مقدمته لكتاب : ( العالم والمتعلم ) ص : 7
( وفي مكتبة شيخ الإسلام العلامة عارف حكمت بالمدينة المنورة نسختان من الفقه الأكبر رواية حماد قديمتان وصحيحتان فيا ليت بعض الطابعين قام بإعادة طبع الفقه الأكبر من هاتين النسختين مع المقابلة بنسخ دار الكتب المصرية .
ففي بعض تلك النسخ : وأبوا النبي صلى الله عليه وسلم ماتا على الفطرة – و ( الفطرة ) سهلة التحريف إلى ( الكفر ) في الخط الكوفي ، وفي أكثرها : ( ما ماتا على الكفر ) ، كأن الإمام الأعظم يريد به الرد على من يروي حديث ( أبي وأبوك في النار ) ويرى كونهما من أهل النار . لأن إنزال المرء في النار لا يكون إلا بدليل يقيني وهذا الموضوع ليس بموضوع عملي حتى يكتفى فيه بالدليل الظني .
ويقول الحافظ محمد المرتضى الزبيدي شارح الإحياء والقاموس في رسالته ( الإنتصار لوالدي النبي المختار ) - وكنت رأيتها بخطه عند شيخنا أحمد بن مصطفى العمري الحلبي مفتي العسكر العالم المعمر – ما معناه : إن الناسخ لما رأى تكرر ( ما ) في ( ما ماتا ) ظن أن إحداهما زائدة فحذفها فذاعت نسخته الخاطئة ، ومن الدليل على ذلك سياق الخبر لأن أبا طالب والأبوين لو كانوا جميعاً على حالة واحدة لجمع الثلاثة في الحكم بجملة واحدة لا بجملتين مع عدم التخالف بينهم في الحكم
وعلق الإمام الكوثري
وهذا رأي وجيه من الحافظ الزبيدي إلا أنه لم يكن رأى النسخة التي فيها ( ما ماتا ) وإنما حكى ذلك عمن رآها ، وإني بحمد الله رأيت لفظ ( ما ماتا ) في نسختين بدار الكتب المصرية قديمتين كما رأى بعض أصدقائي لفظي ( ما ماتا ) و ( على الفطرة ) في نسختين قديمتين بمكتبة شيخ الإسلام المذكورة – وعلي القاري بنا شرحه على النسخة الخاطئة وأساء الأدب سامحه الله ) .
وقال الشيخ مصطفي أبو سيف الحمامي ( النهضة الإصلاحية للأسرة الإسلامية ) طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده سنة 1354 هـ
(هذا الذي رأيته أنا بعيني في الفقه الأكبر للإمام أبو حنيفة رضي الله عنه رأيته بنسخة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، ترجع كتابة تلك النسخة إلى عهد بعيد حتى قال بعض العارفين هناك أنها كتبت في زمن العباسيين وهذه النسخة ضمن مجموعة رقمها 220 من قسم المجاميع بتلك المكتبة ، فمن أراد أن يرى هذه النسخة من الفقه الأكبر بعينه فعليه بتلك المكتبة وهو يجدها هناك بهذا النص الذي نقلناه هنا .)
2- الملا علي قاري يرجع عن تكفير الابوين
طبعاً مما يتشدق به الوهابية كثيراً كتاب أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في ابوي الرسول عليه الصلاة السلام (علي بن سلطان محمد القاري)
وللرد على تدليس الوهابية ولا نعلم لماذا يصرون على الكذب والتدليس وإخفاء تراجع علي القاري عن هذا القول قبل وفاته ولماذا ينفقون آلاف الريالات على طبع كتابه الذي يقول فيه بان أبوي النبي صلى الله عليه وسلم في النار بعد ان ثبت تراجعه عنه والقول بالعكس فهذا والله لهو عين الجفاء وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم!!
كان علي القاري رحمه الله تعالى رأى فترة أن والدي رسول الله في النار، وكتب في هذا رسالة، لكنه رجع عن ذلك والحمد لله ـ كما نجده في شرحه للشفاء للقاضي عياض، الذي انتهى منه سنة 1011هـ، أي قبل وفاته بثلاث سنوات. فقد جاء فيه بعد كلام: (وأبو طالب لم يصح إسلامه): وأما إسلام أبويه ففيه أقوال، والأصح إسلامهما على ما اتفق عليه الأجلّة من الأمة، كما بيّنه السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة.أهـ شرح الشفا، لعلي القاري (1/106)، (1/648) طبعة استانبول، 1316 هـ وكذلك ((منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر,لعلي القاري,ومعه التعليق الميسر على شرح الفقه الأكبر لوهبي سليمان غاوجي,طبعة دار البشائر))
3- الإمام فخر الدين الرازي
في تفسيره ، حيث قال :[[ مما يدل على أن آباء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا مشركين قوله عليه السلام : (( لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات )) ، وقال تعالى : (( إنما المشركون نجس )) ، فوجب الإيمان أن لا يكون أحد أجداده مشركا ، قال : ومن ذلك قوله تعالى : (( الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين )) ...]] الدرج المنيفة في الآباء الشريفة : 92
4- الإمام أبو بكر بن العربي المالكي
حيث يقول السيوطي عنه : [[ نقلت بخط الشيخ كمال الدين الشمني والد شيخنا الإمام تقي الدين رحمهما الله تعالى ما نصه : سئل القاضي أبو بكر بن العربي عن رجل قال : إن أبا النبي صلى الله عليه وسلم في النار ، فأجاب بأنه ملعون ، لأن الله تعالى قال : (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا )) ، قال : لا أذى أعظم من أن يقال عن أبيه إنه في النار ]] ( الدرج المنيفة في الآباء الشريفة : 103 )
5- الحافظ القرطبي في كتابه :
[ إن فضل النبي صلى الله عليه وسلم وخصائصه لم تزل تتوالى وتتتابع إلى مماته صلى الله عليه وسلم ، فيكون هذا مما فضله الله تعالى به وأكرمه ، وليس إحياؤهما وإيمانهما به ممتنعا عقلا ، ولا شرعا .. ]] ( التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة : 14)
و اكمل قائلاً ما نصه : [[ ليس إحياؤهما وإيمانهما بممتنع عقلا ولا شرعا ، فقد ورد في الكتاب إحياء قتيل بني إسرائيل وإخباره بقاتله ، وكان عيسى عليه السلام يحيى الموتى ، وكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم أحيا الله تعالى على يديه جماعة من الموتى .. ]] .
6- سبط ابن الجوزي في كتاب ( مرآة الزمان )
عن جماعة ، ثم قال ما نصه : وقال قوم : قد قال الله تعالى : (( وما كنا معذبين حنى نبعث رسولا )) ، والدعوة لم تبلغ أباه وأمه ، فما ذنبهما؟ نقلا من ( مسالك الحنفا ) صـ 14
7- الامام الالوسي
ذكر الآلوسي في تفسيره عند قوله تعالى ﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾ الشعراء: ٢١٩ أن القول بإيمان أبويه صلى الله عليه وسلم قول كثير من أجلة أهل السنة ثم قال ما نصه : ( وأنا أخشى الكفر على من يقول فيهما رضي الله عنهما على رغم أنف القاري وأضرابه بضد ذلك )
8- عمدة الشافعية ومفتيهم العلامة ابن حجر الهيتمي
وحديث مسلم : قال رجل يا رسول الله ، أين أبي ؟ قال : (( في النار ))، فلما قفا دعاه فقال : (( إن أبي وأباك في النار )) يتعين تأويله ، وأظهر تأويل عندي : أنه أراد بأبيه عمه أبا طالب ، لما تقرر أن العرب تسمي العم أبا ، وقرينة المجاز في الآية الآتية الشاهدة بخلافه على أصح محاملها عند أهل السنة ، وأن عمه هو الذي كفله بعد جده عبد المطلب ... ] ( المنح المكية : 102 )
وحديث مسلم : قال رجل يا رسول الله ، أين أبي ؟ قال : (( في النار ))، فلما قفا دعاه فقال : (( إن أبي وأباك في النار )) يتعين تأويله ، وأظهر تأويل عندي : أنه أراد بأبيه عمه أبا طالب ، لما تقرر أن العرب تسمي العم أبا ، وقرينة المجاز في الآية الآتية الشاهدة بخلافه على أصح محاملها عند أهل السنة ، وأن عمه هو الذي كفله بعد جده عبد المطلب ... ] ( المنح المكية : 102 )
وقال ايضاً
(المنح المكيّة ـ شرح القصيدة الهمزيّة): «وقول أبي حيان: إنّ الرافضة هم القائلون بأنّ آباء النبي صلّى الله عليه وسلّم مؤمنون غير معذَّبين، مستدلّين بقوله تعالى: ( وتقلّبك في الساجدين ). فلك ردّه: بأنّ مثل أبي حيّان إنّما يرجع إليه في علم النحو وما يتعلّق بذلك، وأمّا المسائل الاُصوليّة فهو عنها بمعزل، كيف والأشاعرة ومن ذكر معهم ـ فيما مرّ آنفاً ـ على أنّهم مؤمنون، فنسبة ذلك للرافضة وحدهم ـ مع أنّ هؤلاء الذين هم أئمّة أهل السنّة قائلون به ـ قصور وأيّ قصور، تساهل وأيّ تساهل»
المنح المكيّة: ص 27.
8- بعض ممن ذكرهم الإمام السيوطي :
[[ إن الله أحياهما له ، فآمنا به ، وذلك في حجة الوداع ، لحديث ورد في ذلك عن عائشة رضي الله عنها ـ أخرجه الخطيب البغدادي في ( السابق واللاحق)، والدارقطني ، وابن عساكر ، كلاهما في ( غرائب مالك ) ، وابن شاهين في ( الناسخ والمنسوخ ) ، والمحب الطبري في سيرته ، وأورده السهيلي في ( الروض الأنف ) من وجه آخر بلفظ آخر ، وإسناده ضعيف ، وقد مال إليه هؤلاء الثلاثة مع ضعفه .
وهكذا القرطبي ، وابن المنير ، ونقله ابن سيد الناس عن بعض أهل العلم ، وقال به الصلاح الصفدي في نظم له ، والحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي في أبيات له ، وجعلوه ناسخا لما خالفه من الأحاديث المتأخرة ، ولم يبالوا بضعفه ، لأن الحديث الضعيف يعمل به في الفضائل والمناقب ، وهذه منقبة]] .
(الدرج المنيفة في الآباء الشريفة صـ 90)
9- الإمام ابن شاهين
أشار إلى ذلك في كتابه ( الناسخ والمنسوخ ) حيث أورد حديث الزيارة والنهي عن الاستغفار وجعله منسوخا
كما نص السيوطي في الدرج المنيفة في الآباء الشريفة صـ 90
10- الإمام السهيلى
قال الإمام السهيلى رحمه الله ليس لنا أن نقول ان ابوى النبى صلى الله عليه وسلم فى النار لقوله عليه السلام « لا تؤذوا الاحياء بسبب الاموات » والله تعالى يقول { ان الذين يؤذون الله ورسوله } الآية يعنى يدخل التعامل المذكور فى اللعنة الآتية ولا يجوز القول فى الانبياء عليهم السلام بشئ يؤدة الى العيب والنقصان ولا فيما يتعلق بهم.
كما نص السيوطي في الدرج المنيفة في الآباء الشريفة صـ 90
وكذلك في تفسير حقي في تفسير
قولة تعالي إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
11- الإمام أبو عبد الله محمد بن خلفة الآبي المتوفي سنة 827 ه
في شرح مسلم في شرح حديث: " إن أبي وأباك في النار " أورد قول الإمام النووي فيه أي الحديث: إن من مات كافرا في النار ولا تنفعه قرابة الأقربين.
ثم قال الآبي: انظر هذا الإطلاق وقد قال السهيلي رحمه الله تعالى: ليس لنا أن نقول ذلك.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: " لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات ".
وقال تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) ولعله يصح ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم أحيا (الله) له أبويه فآمنا به، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فوق هذا.
ولا يعجز الله سبحانه وتعالى شئ.
ثم سرد الادلة وغيرها فليراجع شرح للحديث المذكور.
الأبي في شرحه على مسلم (1/617)
12- الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي
اختار أن الله أحيا الأبوين فآمنا بالرسول ، وذلك في كتابه ( مورد الصادي في مولد الهادي ) ،
وأنشد :
حبا الله النبي مزيد فضل على فضل وكان به رؤوفا
فأحيا أمه وكذا أباه لإيمان به فضلا لطيفا
فسلم فالإله بذا قدير وإن كان الحديث به ضعيف
13- شيخ الإسلام شرف الدين المناوي
وقد نقل عنه السيوطي أنه سئل عن والد النبي صلى الله عليه وسلم : هل هو في النار ؟ فزأر السائل زأرة شديدة ، فقال له السائل : هل ثبت إسلامه؟ فقال : إنه مات في الفترة ، ولا تعذيب قبل البعثة . ا هـ
( مسالك الحنفا : 14 )
14- أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني:
(( لظن بآل بيته صلى الله عليه وسلم كلهم أن يطيعوا عند الامتحان)
الحاوي للفتاوي ( 2 / 207 )
وكذلك ذكر في السيرة الحلبية باب وفاة أمه وحضانة أم أيمن له وكفالة جده عبد المطلب إياه
15- الإمام السيوطي الشافعي (ت 911)
ألف ست رسائل طبعت بالهند سنة 1334هـ،
وهي :
1. « مسالك الحنفاء في والدي المصطفى»
2. «الدرج المنيفة في الآباء الشريفة»
3. «المقامة السندسية في النسبة المصطفوية»
4. «التعظيم والمنة في أن أبوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة»
5. «نشر العلمين المنيفين في إحياء الأبوين الشريفين»
6. «السبل الجلية في الآباء العلية»
16- الحافظ زين الدين العراقي في مورده الهني ومولده السني:
حفظ الإلــه كرامــةً لمحمدٍ......ءاباءهُ الأمجادُ صوناً لاسمهِ
تركوا السفاح فلم يصيبهم عاره... من ءادمٍ وإلى أبيـهِ وأمـهِ
17- الحافظ ابن سيد الناس
(قال في سيرته رُوِيَ { أَن عبد الله بن عبد المطّلب وآمنة بنة وهب أبوي النبي صلى الله عليه وسلم
وان الله تعالى أحياهما له فامنا به وروي ذلك ايضاً في حق جده عبدالمطلب ثم قال
وهو مخالف لما أخرجه أحمد عن أبي رزين العقيلي قال: : { قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أُمِّي فَقَالَ أُمُّك فِي النَّارِ قُلْتُ فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ قَالَ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّي }
ثم قال: وذكر اهل العلم في الجمع ما حاصله أن من الجائز ان تكون هذه درجة حصلت له عليه الصلاة والسلام بعد أن لم تكن أن يكون الأحياء والأيمان متاخراً عن ذلك فلا معارضة)
أنتهى ملخصاً .
ذكر ذلك عنه ابن نجيم المصري في كتابة غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر في شرح مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ أُبِيحَ لَعْنُهُ .
إلَّا وَالِدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِثُبُوتِ أَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - أَحْيَاهُمَا لَهُ حَتَّى آمَنَا بِهِ
وكذلك نص علي بعض أقواله الإمام السيوطي الدرج المنيفة في الآباء الشريفة صـ 90
18- الإمام ابن نجيم المصري في كتابه غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر
انظر17
19- الإمام الشهاب الخفاجي
َقَالَ لِوَالِدَيْ طَه مَقَامٌ عَلَا فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ وَدَارِ الثَّوَابِ وَقَطْرَةٌ مِنْ فَضَلَاتٍ لَهُ فِي الْجَوْفِ تُنْجِي مِنْ أَلِيمِ الْعِقَابِ فَكَيْفَ أَرْحَامٌ لَهُ قَدْ غَدَتْ حَامِلَةٌ تُصْلَى بِنَارِ الْعَذَاب
في هامش شرح الشفا 1/ 354
وكذلك العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية 2/ 331
20- الإمام ابن عابدين
فَائِدَةٌ ) مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ أُبِيحَ لَعْنُهُ إلَّا وَالِدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بعد أن سرد أقوال العلماء ابن شاهين والسهيلي مؤيداً لها وغيرهم قال مؤيداً قول الامام الشهاب الخفاجي وانه صواب
جُمْلَةُ هَذِهِ الْمَسَائِلِ لَيْسَتْ مِنْ الِاعْتِقَادِيَّاتِ فَلَا حَظَّ لِلْقَلْبِ فِيهَا وَأَمَّا اللِّسَانُ فَحَقُّهُ
الْإِمْسَاكُ عَمَّا يَتَبَادَرُ مِنْهُ النُّقْصَانُ خُصُوصًا عِنْدَ الْعَامَّةِ لِأَنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى دَفْعِهِ وَتَدَارُكِهِ هَذَا خُلَاصَةُ مَا فِي هَذَا الْمَقَامِ مِنْ الْمَقَالِ وَقَدْ أَتَى الْعَلَّامَةُ الْخَفَاجِيُّ بِوَجْهٍ آخَرَ نَظَمَهُ , وَفِيهِ أَيْضًا الصَّوَابُ فَقَالَ لِوَالِدَيْ طَه مَقَامٌ عَلَا فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ وَدَارِ الثَّوَابِ وَقَطْرَةٌ مِنْ فَضَلَاتٍ لَهُ فِي الْجَوْفِ تُنْجِي مِنْ أَلِيمِ الْعِقَابِ فَكَيْفَ أَرْحَامٌ لَهُ قَدْ غَدَتْ حَامِلَةٌ تُصْلَى بِنَارِ الْعَذَابِ لِأَنَّ فضلاته عليه الصلاة والسلام طاهرة كما جزم به البغوي وغيره وهو المعتمد لأن أم أيمن بركة الحبشية شربت بوله صلى الله عليه وسلم فقال: لن يلج النار بطنك صححه الدارقطني، وقال أبو جعفر الترمذي: دم النبي صلى الله عليه وسلم طاهر؛ لأن أبا طيبة شربه وفعل مثل ذلك ابن الزبير وهو غلام حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم دم حجامته ليدفنه فشربه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من خالط دمه دمي لم تمسه النار، وهذه الأحاديث مذكورة في كتب الحديث الصحيحة وذكرها فقهاؤنا وتبعهم الشافعية كالشربيني في شرح الغاية وفقهاء المالكية, والحنابلة فكانت كالمجمع عليها فحيث ثبت أن فضلاته عليه الصلاة والسلام تنجي من النار فكيف من ربي من دمها ولحمها وربي في بطنها ومن كان أصل خلقته الشريفة منه يدخل النار هذا ما جرى به لسان القلم وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .
كتاب العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية 2/ 331
21- الإمام القسطلاني :
[[ .. والحذر الحذر من ذكرهما بما فيه نقص ، فإن ذلك قد يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن العرف جار بأنه إذا ذكر أبو الشخص بما ينقصه ، أو وصف وصف به ، وذلك الوصف فيه نقص تأذى ولده بذكر ذلك له عند المخاطبة .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : (( لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات )) رواه الطبراني في الصغير ، ولا ريب أن أذاه عليه السلام كفر يقتل فاعله إن لم يتب عندنا ...]] .
( المواهب اللدنية : 1 / 348 )
22- الإمام الزرقاني في شرح المواهب اللدنية :
[[ ... وقد بينا لك أيها المالكي حكم الأبوين ، فإذا سئلت عنهما ، فقل : إنهما ناجيان في الجنة ، إما لأنهما أحييا حتى آمنا ، كما جزم به الحافظ السهيلي والقرطبي ، وناصر الدين بن المنير ، وإن كان الحديث ضعيفا ، كما جزم به أولهم ووافقه جماعة من الحفاظ ، لأنه في منقبة وهي يعمل فيها بالحديث الضعيف .
وإما لأنهما ماتا في الفترة قبل البعثة ولا تعذيب قبلها ، كما جزم به الأبي وإما لأنهما كانا على الحنيفية والتوحيد ولم يتقدم لهما شرك ، كما قطع به الإمام السنوسي والتلمساني المتأخر محشي الشفاء .
فهذا ما وقفنا عليه من نصوص علمائنا ولم نر لغيرهم ما يخالفه إلا ما يشم من نفس ابن دحية ، وقد تكفل برده القرطبي . ]]
( شرح المواهب اللدنية : 1 / 349 )
23- العلامة البيجوري في شرح البيت التاسع من الجوهرة
قال
[ إذا علمت أن أهل الفترة ناجون على الراجح ، علمت أن أبويه صلى الله عليه وسلم ناجيان لكونهما من أهل الفترة ، بل جميع آبائه صلى الله عليه وسلم وأمهاته ناجون ومحكوم بإيمانهم ، لم يدخلهم كفر ، ولا رجس ، ولا عيب ، ولا شيء مما كان عليه الجاهلية بأدلة نقلية كقوله تعالى : (( وتقلبك في الساجدين )) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (( لم أزل أنتقل من الأصلاب الطاهرات إلى الأرحام الزاكيات )) ، وغير ذلك من الأحاديث البالغة مبلغ التواتر ]
24- علامة اليمن القاضي محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي المتوفى سنة 930 هـ
كما في كتابه ( حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار: 113 )
25- العلامة السيد محمد عبد الله الجرداني الشافعي يقول
: [[ مطلب في نجاة أبويه صلى الله عليه وسلم
وبما تقرر تعلم أن أبويه صلى الله عليه وسلم ناجيان لأنهما من أهل الفترة ، بل جميع أصوله صلى الله عليه وسلم ناجون محكوم بإيمانهم ، لم يدخلهم كفر ولا رجس ولا عيب ، ولا شيء مما كان عليه الجاهلية ، بأدلة نقلية وعقلية..]]
( فتح العلام بشرح مرشد الأنام : 1 / 39 )
26- زيني زيني جلبي الفناري قاضي حلب توفي سنة 926
له رسالة في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم
المتوفى : سنة 929 ، تسع وعشرين وتسعمائة
قاضيا بحلب ذكر فيها أنهما بل جميع أبوي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ماتوا على الإيمان
ذكره عرب زاده في ( هامش الشقائق ) . ( 1 / 842 )
27-- الإمام مرتضي الزبيدي (ت 1205)
له : - «الانتصار لوالدي النبي المختار» وقف على نسخة منه بخط مؤلفه الإمام الكوثري كما في مقدمته كتاب العالم والمتعلم.
2- «حديقة الصفا في والدي المصطفى»، قرضه الشيخ المدابغي كما في «بحوث وتنبيهات» 1 : 283 للعلامة أبو محفوظ الكريم المعصومي .
28- العلامة ابن طولون الدمشقي الحنفي (ت 953)
له : «منهاج السنة في كون أبوي النبي في الجنة»، ذكره لنفسه في كتابه «الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون» ص 134
29- أحمد بن سليمان بن كمال باشا(ت 940)
له : «رسالة في أبوي النبي» - خ منها نسخة في مكتبة الحرم المكي الشريف برقم 3881/13 عقائد وتاريخها 973هـ ومنها نسخ متعددة في مكتبات العالم الإسلامي .
30 - محمد بن قاسم بن يعقوب الأماسي (ت940)
له : «انباء الاصطفاء في حق آباء المصطفى» - خ بمكتبة جامعة الملك سعود بالرياض برقم 2429/1 ، أنظر «الأعلام» 7 : 6
31-الامام ابن الجزار المصري (كان حياً سنة 984)
له : «تحقيق آمال الداجين في أن والدي المصطفى بفضل الله في الدارين من الناجين» - خ بدار الكتب المصرية، ثلاث نسخ برقم 489 ، 528 ، 530 حديث تيمور.
32- عبد القادر بن محمد الطبري المكي (ت1033)
له : «رسالة في أبوي النبي» نقل منها السيد البرزنجي.
33- صالح بن محمد تمرتاشي الغزي(ت 1055)
له : «الجوهرة المضية في حق أبوي خير البرية»، ذكره له الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه «معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» ص52
34- عبد الأحد بن مصطفى السيواسي (ت 1061)
له : «تأديب المتمردين في حق الأبوين»، مخطوط بمركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض برقم سجل 38735.
35- ابن الملا شمس الدين الحصكفي الأصل الحلبي الشافعي
(ت 1010)
قال المحبي في «خلاصة الأثر» 3 : 348 ، في تعداد مؤلفاته : ( ورسالة حسنة في إسلام أبوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
36- حسن بن علي بن يحيى العجيمي المكي (ت 1113)
له :
1- «تحقيق النصرة للقول بإيمان أهل الفترة»
2- «منحة البارئ في إصلاح زلة القارئ»
كما في «المختصر من كتاب نشر النور والزهر»ص 172 – 173
37- محمد بن أبي بكر المرعشي ساجقلي(ت 1150)
له : «السرور والفرج في حياة إيمان والدي الرسول»، منه خمس نسخ مخطوط بمكتبة الحرم المكي الشريف برقم 1291 ، 1347 ، 2873 ، 2875 ، 3863.
38- أحمد بن عمر الديربي الغنيمي الأزهري الشافعي (ت 1151)
له : «تحفة الصفا فيما يتعلق بأبوي المصطفى»، مخطوط بالأزهرية، برقم (335) 4441 ، كما في فهرسها 3 : 115.
30- علي ضضطلي
له : «رسالة في نجاة أبوي النبي وكونهما من أهل الفترة»، مخطوط بدار الكتب المصرية برقم 21632 ب ، سنة النسخ 1171هـ.
40 حسين بن أحمد بن أبي بكر المعروف بالداديخي(ت 1171)
له : « قرة العين في إحياء الوالدين»
41 أحمد بن علي بن عمر بن صالح المنيني الدمشقي (ت 1172)
له : «مطلع النيرين في إثبات النجاة والدرجات لوالدي سيد الكونين» مخطوط في شستربتي .
42- حسن بن عبد الله بن محمد البخشي الحلبي (ت 1190)
له : « الرد على من اقتحم القدح في الأبوين المكرمين» كما في «سلك الدرر» 2 : 27.
43- محمد بن يوسف بن يعقوب الإسبري الحلبي (ت 1194)
له : «رسالة في نجاة الوالدين المكرمين لسيد البشر»، كما في «سلك الدرر» 4 : 121
44- أبو الحسن بن عمر بن علي القلعي (ت 1199)
له : «رسالة في إيمان أبوي النبي»، مخطوطة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض ، برقم سجل 79626
45- علي بن صادق بن محمد الداغستاني ثم الدمشقي (ت 1199)
له : «رسالة في نجاة أبوي الرسول» مخطوطة منها نسخة مصورة في مركز جمعة الماجد بدبي برقم 80(ق 13-23) كما في «علماء دمشق وأعيانها في القرن الثاني عشر الهجري » 3 : 463، وجاء في فهرس دار الكتب المصرية 1 : 182، أنه مطبوع بدمشق وأن في الدار نسخة منه.
46- سليمان بن عبد الرحمن مستقيم زاده الحنفي(ت 1202)
له : «رسالة موجزة في حق أبوي النبي» مخطوطة بمكتبة الحرم المكي الشريف برقم 3863 عام ، وأخرى بدار الكتب المصرية برقم 197.
3«العقد المنظم في أمهات النبي»، مخطوط بمعهد المخطوطات العربية في القاهرة برقم 1140 تاريخ
47- محمد غوث بن ناصر الدين المدراسي (ت 1238)
له : «بسط اليدين لإكرام الأبوين»، كما في ترجمته في «نزهة الخواطر» 7 : 1102.
48- محمد بن عبد الرحمن الأهدل الحسيني (ت 1258)
له : «القول المسدد في نجاة والدي محمد» ، ذكره السيد عبد الله الحبشي في «معجم الموضوعات المطروقة» 2 : 1261.
49- يحيى بن محمد مؤذن المكي(ت 1260) إمام الحرم المكي الشريف
له : « مناقب السيدة آمنة» كما في «المختصر من نشر النور والزهر» ص 511
50- محمد بن عمر بالي المدني (ت بعد 1285).
له : «سبل السلام في حكم آباء سيد الأنام»، مطبوع باستانبول سنة 1287هـ .
كما في فهرس دار الكتب المصرية ، 1 : 122 ، 187.
51- محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب الشنقيطي الولاتي (ت 1330)
له : «خلاصة الوفاء في طهارة أصول المصطفى من الشرك والجفاء» ، مطبوع بتونس سنة 1314هـ.
52- أحمد فايز بن محمود البرزنجي( ت 1337).
له : « السيف المسلول في القطع بنجاة أصول الرسول»، كما في ترجمته في كتاب «علماؤنا في خدمة العلم والدين»ص 85.
53- محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني المدني(ت 1103)
له : «سداد الدين وسداد الدين في إثبات النجاة والدرجات للوالدين» طبع سنة 1419هـ، باعتناء السيد عباس أحمد صقر الحسيني، والأستاذ حسين شكري ، الناشر دار المدينة المنورة.
54-محمد علي بن حسين المالكي المكي (ت 1367)
له : «سعادة الدارين بنجاة الوالدين»، .
55- زين العابدين : محمد بن محمد العمري سبط المرصفي في رسالة :
(( تنزيه الكون عن اعتقاد إسلام فرعون))
ألفها في : جمادى الأولى سنة 965
نص فيها علي إيمان أبوي النبي صلي الله عليه وسلم
وهي مخطوط في الأزهر الشريف رقم النسخة : 336075
عدد الأوراق:5 ورقة/ورقات
عدد الملفات 1 ملف / ملفات
مصدر المخطوط
موقع مخطوطات الأزهر الشريف
0 komentar:
Posting Komentar