Ulama madzhab Syafi’iyyah juga menyatakan bahwasanya puasa di bulan Rajab adalah disunnahkan.
Ibarat yang menyatakan demikian adalah:
قال أصحابنا : ومن الصوم المستحب صوم
الأشهر الحرم , وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب , وأفضلها المحرم , قال
الروياني في البحر : أفضلها رجب , وهذا غلط ; لحديث أبي هريرة الذي سنذكره إن شاء الله تعالى { أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم.
المجموع شرح المهذب 6/439
(وأفضل الأشهر للصوم ) بعد رمضان الأشهر (الحرم ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب
أسنى المطالب 1/433
أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم
, وأفضلها المحرم لخبر مسلم
{ أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم ثم رجب }
خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها ثم شعبان.
مغني المحتاج 2/187
اعلم أن أفضل الشهور للصوم بعد رمضان
الأشهر الحرم وأفضلها المحرم ثم رجب خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها وظاهره الاستواء ثم شعبان.
نهاية المحتاج 3/211
مسألة - في حديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة نهرا
يقال له رجب ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر، وحديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة سبعمائة سنة، وحديث ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام من رجب يوما كان كصيام شهر ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم السبعة
ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منه عشرة أيام بدلت سيئاته حسنات هل هذه الأحاديث موضوعة وما الفرق بين الضعيف والغريب.
الجواب – ليست هذه الأحاديث بموضوعة بل هي من قسم الضعيف الذي تجوز روايته في الفضائل, أما الحديث الأول فأخرجه أبو الشيخ ابن حيان في كتاب الصيام, والأصبهاني, وابن شاهين – كلاهما في الترغيب – والبيهقي, وغيرهم
قال الحافظ ابن حجر: ليس في اسناده من ينظر في حاله سوى منصور بن زائدة الأسدي وقد روي عنه جماعة لكن لم أر فيه تعديلا, وقد ذكره الذهبي في الميزان وضعفه بهذا الحديث. واما الحديث الثاني فأخرجه الطبراني, وأبو نعيم, وغيرهما من طرق بعضها بلفظ عبادة سنتين, قال ابن حجر: وهو أشبه ومخرجه أحسن
وإسناد الحديث أمثل من الضعيف قريب من الحسن. أما الحديث الثالث فأخرجه البيهقى في فضائل الأوقات وغيره وله طرق وشواهد ضعيفة لا تثبت إلا أنه يرتقي عن كونه موضوعا.
وأما الفرق بين الضعيف والغريب فإن بينهما عموما وخصوصا من وجه فقد يكون غريبا لاضعيفا لصحة سنده أو حسنه, وقد يكون ضعيفا لا غريبا لتعدده إسناده وفقد شرط من شروط القبول كما هو مقرر في علم الحديث.
الحاوي الفتاوى
للسيوطي 1/339
0 komentar:
Posting Komentar