#الفرق_بين_المتن_والشرح_والحاشية_والتعليق
قبل ذكر بعض الحواشي على الشروح الأربعة لكتاب منهاج الطالبين أحببت قبل ذلك أن أوضح الفرق بين المتن والشرح والحاشية، حتى يكون الطالب على دراية وعلم، وبعد ذلك اشرع في ذكر بعض الحواشي في منشور مستقل يأتي تباعاً )إن شاء الله)...
#المتن:
وهو أصل الكتاب الذي وضعه المصنف (كمنهاج الطالبين للإمام النووي) ويكون مختصراً في الغالب، مع عبارات ذات معاني غزيرة...
#الشرح:
ويكون متأخر زمناً عن المتن، ويصنفه المصنف لتوضيح العبارات وبيان القيود، ودعم المتن بالدليل، والإستدراك والاعتراض (في بعض الأحيان) وفيه عدة طرق:
1_ أخذ قطعة من المتن ووضعها في الأعلى، ويشرح تحتها...
2_ دمج المتن في الشرح، بحيث يكون الكلام كأنه جملة واحد فلا فصل بينه...
3_ تناول الموضوع جملة واحدة، وهو الذي يسمى بالشرح الموضوعي، فمثلاً يأخذ فصل فرائض الوضوء ويتكلم عنها بالتفصيل دون تقيده بالأصل(المتن)...
ويمكن أن يستغني عن المتن عند القراءة؛ لأنه متضمن في الشرح غالباً...
#الحاشية:
وتكون متأخرة عن الشرح من حيث الزمن، وتوضع للإستدراك على الشرح، أوزيادة في توضيحه، أو بيان شيء من القيود، أو ازالة لبس، أو يأتي بفائدة لها علاقة بعيدة...الخ، فتسمى مجازاً (بشرح الشرح) ولكن الحقيقة ليست كذلك...
وتجعل في الغالب على جهة جانب الصفحات أو أسفلها
(ولذلك سميت حاشية) لأن الكتاب يحشا بها...
وفي الغالب لا تتناول جميع عبارات الشارح، ولكن يأخذ من الشرح ما يحتاج إلى بيانه أو التعقيب عليه، وقد يتناول في بعض الأحيان شيء من المتن، لذلك لا يمكن في الغالب أن تقرأ الحاشية دون الرجوع إلى الكتاب...
#التقريرات:
وتكون متأخرة زمناً عن الحاشية، ويصنفها المصنف في الاعتراض على الحاشية أو إزالة لبس أو استدراك عليها، وقد يتجاوز الحاشية إلى الشرح أو إلى عبارة المتن (في بعض الأحوال) ويمكن أن يطلق عليها مجازاً (شرح شرح شرح)...
#ملاحظة: في الغالب لا تنشر الحواشي والتقريرات إلا بعد موت مصنفها، لأنه يكتبها على اطراف الكتاب، لنفع نفسه، فيتلقفها طلابه أو من يحضى بها من بعده فينشرها...
والله المستعان...ش
0 komentar:
Posting Komentar